يتخوف سكان المراكز الإدارية والقرى الواقعة على وادي ترج من جفاف المياه في الوادي، جراء نقص هطول الأمطار وعدم جريان السيول ما أدى إلى غور المياه الجوفية المغذية للآبار، وصعوبة الحصول عليها. ويطالب أهالي قرى (الصور، مهر، البهيم، القوباء) بتنفيذ مشروع لإيصال المياه لاسيما مع عدم جدوى مشاريع الآبار التي أنشأتها وزارة البيئة والمياه والزراعة قبل سنوات، حيث تعطل بعضها وتوقف البعض الآخر قبل أن تعمل.
محمد عايض الحارثي من سكان آل الرومي، ذكر أنهم يحصلون على المياه من الآبار التي جف العديد منها، وأضاف: «لا يوجد مشروع لإيصال المياه إلى القرية والقرى المجاورة»، مشيراً إلى عدم اكتمال تنفيذ أحد المشاريع الذي بدأت فيه الوزارة وأنجزت منه 4 أمتار تقريباً وتركته بلا تركيب آلات ضخ واندثر ولا يستفاد منه قطعياً. وقال إن ثلثي السكان يحصلون على المياه بواسطة الصهاريج من أماكن أخرى بأسعار مبالغ فيها.
من جانبه، قال بداح الحارثي، إن المياه غارت وتغير طعمها وأصبح الحصول عليها صعبا في ظل عدم وجود مشروع حكومي في مركز وادي ترج.
وقال مسعود محمد الحارثي من سكان الغفرات، إن السكان في القرى لا تكفيهم المياه، وهناك تناقص في وادي ترج وقلة الأمطار يهددان كذلك مزارع النخيل التي تمثل أهم مصدر للتمور في بيشة.
محمد بن هضبان الحارثي قال: «توجد بئران للزراعة في قرية الغفرات ثم تركت بعد ذلك لأصحاب الصهاريج المتسترين على العمالة التي استغلت حاجة المواطن للمياه. وقد أصاب هاتين البئرين ما أصاب بقية آبار وادي ترج من تناقص كبير للمخزون الجوفي، وأصبح المواطن لا يحصل على صهريج مياه إلا بعد معاناة وفترة انتظار تصل إلى أسبوع وبأغلى الأثمان»، مطالباً بإنشاء محطة مياه أسوة بالمراكز والقرى الأخرى بالمحافظة وإيجاد حل عاجل من المحطات المجاورة.
محمد عايض الحارثي من سكان آل الرومي، ذكر أنهم يحصلون على المياه من الآبار التي جف العديد منها، وأضاف: «لا يوجد مشروع لإيصال المياه إلى القرية والقرى المجاورة»، مشيراً إلى عدم اكتمال تنفيذ أحد المشاريع الذي بدأت فيه الوزارة وأنجزت منه 4 أمتار تقريباً وتركته بلا تركيب آلات ضخ واندثر ولا يستفاد منه قطعياً. وقال إن ثلثي السكان يحصلون على المياه بواسطة الصهاريج من أماكن أخرى بأسعار مبالغ فيها.
من جانبه، قال بداح الحارثي، إن المياه غارت وتغير طعمها وأصبح الحصول عليها صعبا في ظل عدم وجود مشروع حكومي في مركز وادي ترج.
وقال مسعود محمد الحارثي من سكان الغفرات، إن السكان في القرى لا تكفيهم المياه، وهناك تناقص في وادي ترج وقلة الأمطار يهددان كذلك مزارع النخيل التي تمثل أهم مصدر للتمور في بيشة.
محمد بن هضبان الحارثي قال: «توجد بئران للزراعة في قرية الغفرات ثم تركت بعد ذلك لأصحاب الصهاريج المتسترين على العمالة التي استغلت حاجة المواطن للمياه. وقد أصاب هاتين البئرين ما أصاب بقية آبار وادي ترج من تناقص كبير للمخزون الجوفي، وأصبح المواطن لا يحصل على صهريج مياه إلا بعد معاناة وفترة انتظار تصل إلى أسبوع وبأغلى الأثمان»، مطالباً بإنشاء محطة مياه أسوة بالمراكز والقرى الأخرى بالمحافظة وإيجاد حل عاجل من المحطات المجاورة.